مجلة حكايات الفن بيت كل الفنين
رئيس مجلس الادارة محمود عيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الرسمُ عمليةٌ من أهم العمليات التي من خلالها يستطيع الرسام أن يتنفّس من عبق موهبته ويستطيع أنه يُحاكي فكرهكتبت: الصحفيه أسماء السيد لاشين الفنانه برديس عماد قباري ابراهيمتبلغ من العمر عشرين عاماً تقيم فى محافظه الإسكندريه فنانه تشكيليهاهم إنجازاتها: لوحة حكايات وصرخة درنه (ليبيا) ولوحة هندي مع ابريق الشاي ولوحة فتاة البرقع لوحة الريف المصري ولوحة الزفاف (عصر النهضه الايطالية) المشاركات مسابقة لمحه هنديه بالاسكندريه بمدارس فيكتوريا كوليدج ومعرض فني بمجمع مدارس زهران بالاسكندريه و تم تكريمها وحصلت علي درع وشهادة تقدير بمعرض ملتقي المبدعين الدولي الثالث عشر للفن التشكيلى بالقاهره بمبني جريدة الاهرام و ماديليا وشهادة تقدير بمعرض ملوك وملكات مصر بقصر الثقافه بالاسكندريه و ماديليا وشهادة تقدير ودرع بمعرض صرخة درنه (ليبيا) بقصر الثقافه بالاسكندريه وتم ارسال لوحتها الي ليبيا لوضعها بالمكان المناسب لها وشاركت بعدة مسابقات رسم ومعارض افتراضيه علي مواقع التواصل الاجتماعي وحصلت علي العديد من شهادات التقدير و دائما تحصل علي المركز الاول في رسم البورتريه و شهادات من ائتلاف السلام الدولي فرع مصر المقر العام بفيلادفيا اميريكا. بدأت رحلة مشوارها من المرحله الابتدائيه حيث كان الداعم الاساسي لها في هذا العمر هو والدها الذي ورثت عنه الموهبه .. كانت بالصف الخامس الابتدائي حيث اكتشفت معلمتها موهبتها بإبتكار وتنفيذ مواضيع وفِكَر الرسم فطلبت منها ان تعَلِم زُمَلائها كيفية الرسم. كان موضوع الرسم عن (حرب اكتوبر) قامت بتنفيذ لوحتها امام زُملائها ومن يومها وهى تسمع دائماً (قدامك مستقبل باهِر يافنانه) عَلِقَت الكلمه بأُذُنايها حتي يومنا هذا تدفعها للأمام دائما كانت تحلم ان تكون فنانه عالميه كبيره وان يُكتب عنها وتبحث عن المستقبل الباهر الذي يخبرونها عنه. حظيت بإهتمام كبير بموهبتها في طفولتها من قِبَل مدرسينها و والداها لحُسن حظها فالموهبه تحتاج لاهتمام وممارسه. وفي المرحله الاعداديه قامت بإعادة تدوير الخامات والاستفاده منها و عمل لوحات خشبيه مازالت معروضه بمدرستها بغرفة المجال الصناعي حتي يومنا هذا وشاركت بعمل الجداريات لتزيين المدرسه والفصول وتم ترشيحها من اساتِذة مادة الرسم الفني للاشتراك بمسابقات ومعارض داخل وخارج المدرسه وبالفعل شاركت في مسابقة لمحه هنديه بمجمع مدارس فيكتوريا كوليدج بالاسكندريه وشاركت بلوحه خشبيه بمعرض فني بمجمع مدارس زهران بالاسكندريه وفي المرحله الثانويه بقسم تصميم الملابس اكتشفت موهبه جديده وهي تصميم الملابس وتنفيذها والرسم علي القماش والجينز وفي كل مرحله كنت احصل علي اهتمام ودعم كبير من مُحبّي الفنون التشكيليه اهتممت بالمجال حتي تخرجت وبعدها تفرغت لإكتشاف المزيد من المواهب مع مرور الوقت رسمت علي خشب الشجر ورسمت علي الخزف (الفخّار) رسمت بورتريه بالفحم رسمت جداريات و ورسم الحنه وتشكيل ونحت اشكال كارتونيه علي الماجات بعجينة السيراميك. كانت ترسم الشخصيات الكرتونيه التى تحبها و تغني مع اغاني الكارتون والانمي و مع الوقت أصبحت تقلد الاصوات بشكل احترافى فكرت ان تعمل دوبلاج او voice over لان طبقات صوتها رائعه لازالت خطه مستقبليه .. كبرت واصبحت متفوقه في اللغه الانجليزيه و كان عمرها اربعه عشر عاماً سمعت اغنية baby ل justin bieber وهو صغير و بدأت فى تقليدها و تفاجئت انها واخواتي بأن صوتها بنفس صوت justin في الاغنيه وحفظت كل اغانيه بعدها اتجهت للاغاني الاجنبيه الراب للمغني eminem كانت اغنية when im gone هنا كانت وسط اصدقائها في المرحله الثانويه ولكن رد فعلهم عندما كانت تغنى اسعدها جدا وتفاجئوا بانها لديها عدة مواهب. اهتمت جدا بتعلم اللغه الانجليزيه وحفظ اغاني الفِرَق الكوريه المشهوره مثل black pink و exo و bts و الاغاني الاسبانيه زي despacito و te bote و اغاني تركيه كان حلمها وطموحها وسعيها طفله وليس أكتر .. اهتمت بالرسم اكتر لانها عندما كبرت كان اهلها رافضين مبدأ الغناء رفض قاطع. لكنهم كانوا يدعمونها في الرسم فقط فقررت أن تحتفظ بموهبة الغناء لنفسها .كالعاده كانت تملأ فراغيها بمتابعة اخبار الفن علي مواقع التواصل الاجتماعي حتي ظهر امامها اعلان عن انطلاق معرض مُلتقي المبدعين الدولي في نسخته الثالثة عشر برئاسة د. عبدالناصر السعدني بمبني جريدة الاهرام بالقاهره وبالنسبه لها كانت فرصه للظهور في سبق صحفي ومحفل فني كبير ودولي و معروف لإبراز موهبتهاكانت تظن انها لن تحظي بالمشاركه لكن قررت ان تتواصل معهم وتشترك .. ومن ضمن ١٢٠٠ فنان تشكيلي من جميع الدول تم تصفيتهم واختيار ١٠٪ منهم فقط ووقع الاختيار عليها ضمن ال ١٢٠ موهبه يستحقون الدعم والثناء وشاركت بلوحة حكايات التي لقت اعجاب كبير من فنانين ومثمنين ونُقاد فنيين وتم تكريميها بدرع وشهادة تقدير وقامت بعمل العديد من اللقاءات التليفزيونيه و علي مواقع التواصل الاجتماعي وحتي الان ظهرت علي القناه الثانيه والقناه الخامسه (الاسكندريه) وهنا وجدت نفسها بالمكان الذي يليق بيها وبموهبتيها وفهمت معني المستقبل الباهر الذي اخبرها عنه الجميع ..و آخر تطوراتيها شاركت كأستاذة بأكاديميه بالاسكندريه لتأسيس الاطفال في التربيه الفنيه واما عن حلميها بعد تكريمها وحصولها علي ماديليات ودروع وشهادات فخريه عُليا تسعي للحصول علي لقب فنانه عالميه وأما عن خططيها للمستقبل لديها طموح وانتاج لا ينتهي ولن يتوقف.ونحن عائله "حكايات الفن" نتمنى لكى مزيداً من التقدم والإزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق