سلسلة البدائل لمصطفى السبكي.تقرير: الشيماء أحمد عبد اللاهالأطعمة، والمشروبات التي كانت تقدمها بعض المطاعم المشهورة، والمعروفة، والتي تعودنا على استعمالها، ما حدث في غزة جعلنا نعيد التفكير في أمر هذه المطاعم، هل سنظل نذهب إليها رغم ما تفعله من دعم الاحتلال؟ محاولة وجود البدائل كانت مهمته. حاول قدر المستطاع أن يقدم في سلسة بسيطة، محتوى هادف هام، يسعى فيه إلى جذب انتباه العالم العالمي، وليس العربي فقط، أن لكل شيء بديل، وأن البديل ليس شرطًا دائمًا أن يكون أقل جوده، هذا ما سنعرضه لكم من خلال تقرير مفصل عن المبدع مصطفى السبكي من أوائل الشباب الذي عمل على قدم، وساق؛ لتقديم أفضل البدائل بسهوله.مصطفى محمود السبكي، خريج كلية التجارة، يتفرد بكلامه لمجلتنا فيقول: ( أنا سابقًا لا أحب مواقع التواصل الاجتماعي، في يوم أخبرني أصدقائي أن أقوم بتنزيل الفيديوهات التي كنت أتقنها في لعبة ‏أنا واحد من الناس مكنتش بحب ‏سوشيال ميديا ‏ PUBG ، وثالث فيديو قمت بتنزيله تقريبًا اشتهر بسرعة كبيرة، وأستمريت في الموضوع إلى أن وصلت إلى 400,000 ‏بعدها قررت أغير المحتوى عشان كل الناس تفهم اللي بعمله، طبعًا كنت أعمل منذ نعومة أظافري، وأنا ابن تسع سنين، وتقريبًا عملت في كل شيء، فكان لي خبرة في المطعم، فقررت أنزل محتوى أكل أفيد الناس، والموضوع الحمد لله خد شهرة كبيرة جدًا).يسجل مصطفى السبكي على مواقع التواصل الاجتماعي 1,000,000 ونص، وعلى TikTok، ‫وربع مليون YouTub، و200 الف Facebook، و 300 ألف انستجرام، لكنه بدأ على TikToواجه مصطفى بعض ‏العقبات، أنه كان يعمل 12 ساعة متواصلة، ثم يعود لمنزله، ويصور محتواه، وينزل على مواقع التواصل، كان أهم شيء بالنسبة له الاستمرارية، و‏هدفه أن ينفع الناس، ويقدم شيء مفيد، ويطمح أن يكون لديه جمعية خيرية، وهذا مهم بالنسبة لي.أهم رسالة يوجهها مصطفى للشباب: ( أن يكملون فيما يحبونه، ولابد في يوم أن تصلون بمنزلة كبيرة، والأهم من كل هذا أن تحافظ على علاقتك مع ربنا، والاستمرارية، وإنك ما توقف، وتكون واثق في نفسك)