مجلة حكايات الفن بيت كل الفنين
رئيس مجلس الادارة محمود عيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
قصة كفاح مريم هلالي.تقرير وإعداد: الشيماء أحمد عبد اللاه.مريم هلالي تبلغ من العمر ٢٥ عامًا، بدأت في مجال التجارة الحرة منذ ست سنوات، دعمها الأول والأخير كان الأهل والأصدقاء، كان لديها هدف منذ البداية أن تكون لديها تجارتها الخاصة بها، بعزيمة وإصرار حاولت كثيرًا، كانت تقع لكنها لم تستلم، كانت تعلم أن كل محنة لابد أن يخلفها منحة عظيمة من الله تعالى.في عز الشتاء، والبرد، كنت أنا وطفلتي الصغيرة نتجول في الشوارع؛ حتى نستطيع الوصول إلى المنتجات النظيفة، ونحاول أن نوفر كل ما يحتاجه الزبون، في سبيل إرضاء عميل، وجذب انتباه للجميع، ومحاولة مساعدة المحلات الصغيرة، بأرخص الأسعار لدينا، منافسة شريفة مع غيرنا.في بادئ الأمر مثل أي أحد، كانت هناك بترينة صغيرة في إحدى الشوارع؛ لبيع مستلزمات التجميل، والعناية بالبشرة، جاهدت في عملي، كافحت حتى أصبح لي مكانًا خاصًا بي، كان بسيطًا جدًا، حتى الديكور لم يكن به، دعوت الله أن يرزقني، وفتح الله عليّ، حتى رزقني، عوضني خيرًا، أصبحتُ اسمًا يحبه الجميع، علامة تجارية مميزة، النجاح سهل، لكن الحفاظ عليه ليس أمرًا هينًا، أصبحت مصدر رزق لكثير من الفتيات، والفضل لله عز وجل فيما وصلت إليه الآن.ولابد من ذكر سبب سعي مريم هلالي، ومحاولتها في كل مرة، إنها ابنتها، التي شهدت كفاحها، التي كانت معها كل لحظة منذ بداية الأمر، من بضحكتها تنسى مريم هلالي تعبها، وحزنها، الفضل لله فيما وصلت إليه مريم، والفضل لإبنتها الجميلة.تتمنى مجلة حكايات الفن كل التقدم والازدهار، والمحبة للأستاذة مريم هلالي.
تعليقات
إرسال تعليق