مجلة حكايات الفن بيت كل الفنين
رئيس مجلس الادارة محمود عيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
ابن غزة وبطلها وقوتها صاحب الضحكة الرائعة والصوت الملائكي صديق الأطفال وعون الأجداد معجزة تولدت في غزة وأنعمت على العالم بهكتبت الصحفية/نيرة السيدصالح الجعفراوي، الذي يمتلك من العمر24 عامًا، شاب فلسطيني إعلامي. بعد العدوان الثلاثي على غزة فقد أشتهر هذا الشاب الفلسطيني على مواقع التواصل الإجتماعي؛ نظرًا لنقل الأخبار مفصلة بالصوت والصورة.يومًا عن يوم تزداد الجرائم، والمجازر، وسفاء الدماء المتكررة، وقد دل البيان على تلك المشاهدات التي نراها من خلال هذا الإعلامي صالح الجعفراوي.لا نجهل عن نماذج الصحفيين الفلسطينيين عن أدائهم ألا أن هذا الشاب ينقل لنا الأمور بشكل سلسل وبطريقة مفصلة. صالح الجعفراوي كان لديه صفحة من قبل السنوات الماضية، وكان لديه جمهوره، ولكن عندما أشاع الحق في ميدان المعارك فقد تداول أسمه وأصبح المصدر الأساسي لنا في معرفة الأخبار خطوة بخطوة.ولم يقف إلى هنا بل كان الأب الذي فقد والده والسند والعون، كان ومازال الصاحب والقوى لكل من يصادفه، صديق الضحكة التي لا تفارقه، وإن ضعف وبكى فهو إنسان لا يخلوى منه المشاعر، وما يحدث في غزة كابوس واقعي لم يتخيله حتى مخرجين الأفلام بعد، شهيد يسعف شهيدًا وآخر يودعه. صالح كان البطل الخارق الذي لن يهب منهموأضاء لنا حقيقتهم، فأستهدف الإحتلال العبري بوضع جميع صوره في القائمة الحمراء للإغتيال بعد أن وثق كل جرائم الإحتلال. صالح الجعفراوي رسالة قد بعثها الله لنا؛ كي يصل للعالم رسالته على أكمل وجه، وقد أكمل الله بصفاته ومنحه الصوت المتميز في القرآن والإنشاد، صوته ملائكي، وتلاوته مليئة بالخشوع، أستطاع أخذ الحب في قلوب العالم بصمده وقوته وضحكته، ورسالته التي يقوم بإرسالها دون تردد أو خوف، فقد أشتهر بمقولته الشهيرة "سنظل نفضح عرضهم وسأبقى شوكة في ظهورهم".إن فخرنا وإعتزازنا به لم ينتهي، فهو أشبه من نسمة جاءت لتفوح برونقها وبريقها، فارس الحق والحرب، ووسام الشجاعة والإقدام، قائد عظيم ومثالًا يحتذي به، علمنا جيدًا معنى القوة والإباء، وعدم الإستسلام والإستراحة سوى لإستراحة النصر فإما النصر أو النصر لا خيار ثالث، وإن كان هناك فسيكون أيضًا النصر.ونحن عائلة مجلة "حكايات الفن" بل والعالم أجمعه يتمنى الله أن يحفظ هذا الشاب الصالح بعينه التي لا تغفل ولا تنام وأن يكتب لفلسطين النصر القريب بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق