مجلة حكايات الفن بيت كل الفنين
رئيس مجلس الادارة محمود عيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبككتبت : إسراء ساهر عادل نشأت مصباح محمد مصباحالذي يبلغ من العمر " ثمانية وثلاثون عاما "ابن "محافظة الغربية"............ بدايته في حفظ القرآن الكريم في كتاب العزبة، مع فضيلة الشيخ " السيد محمود القرشاوي " ثم التحق بالأزهر الشريف .وعندما اكتشف المدرسين موهبته في التلاوة في المرحلة الابتدائية قرروا أن تكون فقرة التلاوة في الاذاعة المدرسية من نصيبه كل يوم وكذالك التلاوة في الحفلات والندوات الخاصة بالمعهد . حصل على الإجازة في القرآن الكريم بالقراءة والإقراء في المرحلة الثانوية على يد فضيلة الشيخ "محمد إبراهيم عامر" بقرية سجين الكوم .كان إماماً الناس في الصلوات وصلاة التراويح .عرف بين الناس بحسن الادب و جميل السمت حيث تتمتع اسرته بالسمعة الطيبة والسيرة الحسنة من جانب والده وجده الشيخ محمد مصباح رحمه الله وكذالك والدته .وأخواله وجده لوالدته "الشيخ عبد الله أبو زهرة " رحمه الله. التحق بكلية التربية جامعة الازهر وتخرج منها عام 2007 وأكمل الدراسات العليا ثم الماجستير في العلوم والتربية تخصص تكنولوجيا التعليم .حصل على العديد من الدورات التدريبية وورش العمل في هذا المجال . سافر الى المملكة العربية السعودية_محافظة حفر الباطن عام 2009 بوظيفة معلم بمدارس نور الغد الأهلية وتميز في عمله حتى وصل الى منصب وكيل، شارك في العديد من الندوات و المؤتمرات والمعارض المهتمة بالتعليم . والى جانب عمله لا ينسى شغفه وحبه للقران الكريم حيث التحق بمكتب تحفيظ القرآن الكريم ببلدة الذيبية، وكاو معلماً للحلقة النموذجية التي تضم الطلاب المميزين في جميع الجوانب علي مستوى البلدة، وسط فريق عمل مميز ومبدع وملهم يسعى دائما للرقي بحلقات تحفيظ القرآن الكريم وأهل القرآن الكريم . حصل على العديد من شهادات التقدير والدروع والأوسمة في هذا المجال . كان امام للمصلين في معظم مساجد البلدة والمحافظة وكان يعرف بين جميع أئمة المحافظة بصحبة صديقه العزيز "عبد الله بن علي الشهري" .ثم انتقل الى الرياض في جامعة الاميرة نورة ثم الأكاديمية القرآنية العالمية بجامع الدخيل بصحبة القارئ المميز "الشيخ ياسر الدوسري" . دائم يحرص ويشارك في الخدمات المجتمعية وخاصة بين أهله في العزبة سواء علي المستوى الشخصي لبعض الناس أو الامور التي تهم المجتمع ككل ما من قضية مهمه أو مشروع يخدم الجميع الا كنت المحرك الاساسي.لا ينسى المكتشف والداعم الاول في هذه المسيرة التي لم تكتمل بعد وهو (والده ووالدته ) أطال الله في عمرهما ثم صديق عمره و رفيق دربه الحبيب فضيلة الشيخ/عمرو مصطفى حسب الله. أمنيته هي إمامة المصلين في المسجد الأقصى ورضي ربه .ونحن ايضا اسرة حكايات ألفن نتمنى له التوفيق من الله تعالى دائما .
تعليقات
إرسال تعليق