مجلة حكايات الفن بيت كل الفنين
رئيس مجلس الادارة محمود عيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
في الكتابة عالم حيث الخيال والأنغام غاية السطور إبداع ورشفات الحبر شطور بالتعبيرات والتصوير ولكن بدقة الأوزان وهنا بين صفحات الكُتاب تكمن جميعهمكتبت الصحفية/ نيرة السيدسميحه ضياء، تمتلك من العمر20 عامًا، تقيم في محافظة الشرقية، كاتبة وطالبة جامعية بالزقازيق كلية تربية نوعية.مچادف الإبحار تسير نحو هدفها دون تزايد أو نقصان فإما التشبت بيها وإما الندم على ضياعها، البداية ماهي إلا كلمة في سطر روايتك، صعبة بالتأكيد، ولكنها تسلسل من الأحداث المتوقف عند أتخاذها، وهي كانت صامدة أمام صعوبة البداية لأجل حلمها، والآن ها هي بين يدايها حلمها، وأصبح واقع ملموس، ولديها الكثير من الناس، ولها عمل في المعرض القادم بروايتها "إيشار".ميادين النجاحات تنص على بعض القوانين التي ربما تختلف بين كل شخص من حيث الدفع والقوى، فلكل تقدم ورائه سيف من الحفز المستمر، ولكن هنا الأمر مُختلف تمامًا، فهي من كانت السيف لنفسها فقط لم يكن لها أي داعم غير بعض من أصدقائها، وقلة قليل. إن العبرة في النهاية وليست البداية، وديان المجد لها تأثير إيجابي علينا فتعود بالتغير البليغ في تصرفاتنا من حيث الحسم في التخطيط والتعامل وهكذا من هذا القبيل، وبالتأكيد أي نموذج ناجح من قبل هذا التقدم كان يمتلك نهج من المخططات، والقدوة التي يريد إتباعها فيما يفعل مثلها في نجاحه، وقدوتها الدكتورة "حنان لاشين". لك أن تتخيل إن صار أتجاه بوصلتك إلى أتجاه آخر، ستنقلب الأمور رأسًا على عقب، فقد يحدث خلل في إتزانك، وعليك التعايش معه أو بشكل أدق أن تضع خطة بديلة؛ حتى تتمكن من إنتشال الخلل من مصدره، فهي وإن قابلت بفترة صعبة من حيث الملل وعدم الشغف تنظر إلى إنجازاتها السابقة، وأن الطريق كان شاقًا، ومن ثم تعود بكل شغف، ولم تستمع لرأي الآخرين، وتقوم بالإجتهاد. ورُود الأحلام عديدة، ونجومها كثيرة، وعن تحقيقها فهو مبدأ من الإصرار والعزم، وأمنياتها أن تصبح إحدى الكاتبات المصريات التي تُصاحبهم الشهرة أينما يذهبوا. وقدمت إبداعها لنصائح الشباب الذين في بداية الدرب قائلًا: أن يُصمموا على أهدافهم حتى يُحالفهم توفيق الله، ويصلوا.وكان رأيها الجميل عن الحوار أنه سلس وفي غاية اللطف، وتتمنى التوفيق والنجاح للمجلة، والمقيمين بها. ونحن عائلة مجلة "حكايات الفن" مزيدًا من القمم والتفوق.
تعليقات
إرسال تعليق