مجلة حكايات الفن بيت كل الفنين
رئيس مجلس الادارة محمود عيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
عوائق النجاح لم تتوقف على بذل الجهد فقط بل عن تبرير الفشل وخلق الأعذار فبإرادتك أن تصبح قائدًا من اليوم الذي تقرر فيه النجاح دون تكرر المعتادكتبت الصحفية/نيرة السيدإن كنت تنظر بعين التأمل نحو نماذج الناجحون فإليك التقدم والعمل، الروايات كلها مخاطر ولكنك لم تتعمق بيها لترى دقة التفاصيل أنت تنظر لتلك النهاية السعيدة المجملة فقط، اليوم أتيت بيكم بنموذج مشرف تستحق التصفيق على نجاحها الرائع، فكل يوم نكتب لكم متميزون العلو والهمم، هيا نغوض في قصتها ونتعرف عليها أكثر. رحمة خالد محمد، تمتلك من العمر 20عامًا، من محافظة القليوبية، تعمل في المجال الرياضي "بطلة منتخب مصر للشباب"، بطلة جمهورية، بطلة القاهرة والقليوبية، وقد لعبت 200 ماتش، ومدربة منذ 3سنوات، مساعدة مدرب دولي، وفي المجال الأدبي شاركت في 6 كتب ورقية، منهم أسرار مُخبأة، مزيج أرواح، ما رواه القلب، وهناك كتاب تحت إشرافها بأسم "إطراف الحديث"، وكتاب تحت إشرافها بأسم "إستراحة مُحارب" الذي نجح نجاحًا كبيرًا، وتم طباعة الطبعة الثانية ونفذ نصفها، وفي هذا العام بكتاب تحت إشرافها بإسم "مزيجٌ من الأحرف"، لم تتوقف على هذا بل تم تكريمها من البورد الدولي لتنمية البشرية، ومبادرة فن الكتابة، ومن النماذج الملهمة على مستوي جامعة الفيوم، وتم تكريمها من دار الأحمد، ودار الولاء للنشر والتوزيع، وأخيرًا وليس أخرًا تقدم مُحاضرات عن أهمية الرياضة في عدة مناطق في جامعة الفيوم، وفي الندوات والمؤتمرات.تلك الأشواك التي تتبعثر أثناء سيرك في درب العلو لابد منها، ولكن في التغلب عليها كان الإختلاف أخذ المقام الأول من شخصًا لآخر، ومن الصعوبات التي واجهتها هي مرضها وتجهيزاتها؛ لعمل عملية جراحية كبيرة، تلك كانت من أقوي الأشياء والتحديات التى حاولت إيقافها، ورغمًا عن ذلك كانت تحمل على ذاتها؛ لكي تحقق الوصول. لامعان القمر وبريقه ناجم من شمس خفيه تبثُ له بتلك الجمال، وكذلك كل نموذج يعلو للهمم خلفه قوة لا تُرى، وكان العمود الفقري لها أصدقائها المقربين، د/دعاء صبحي، والكابتن إيمان هانى، وملك، وبعض الأخريات هم من كانوا زراع قوتها. مأساة وضباب يعم علينا بأرجائه من فترة لأخرى يأتي بالغبار التي يكاد أن يقضى عليك إذا لم تحاول البحث عن طرق الحل فدومًا تتسلل إلينا فترة من قلة شغف وملل، وهي بتلك الفترة تُحاول تجديد الشغف بعمل الكثير من الأشياء التي تُحبها، وتقطع الروتين المُعتاد.بحور العلم والمعرفة عديدة ولا تعد، أقوال وعبر خلدها التاريخ، ولكل منا مقولة خاصة أو حكمة عبر الزمن يأخذ منها مدرسة له، ومقولتها الخاصة "لا إستسلام، إما الإكمال وإما الموت".ورود الأمنيات أمل لنا، نخطط لأجلها، ونعمل بجهد لنستحقها، ومن أحلامها توسيع أعمال الدار الخاصة بها، فإنها مفتتحة منذ شهرين فقط، ولكن قد أخذت أعمال كبيرة من خارج مصر، من فرنسا، والسودان، والسنغال، وتركيا، وهناك أعمال مصرية، ودواوين وروايات وخواطر.وقامت بتقديم النصائح لمن هم في بداية المشوار قم ولا تجعل شيئًا عائق أمامك إن كنت أو كنتِ تحلمون فأجعل أحلامك حقيقة. وألقت برأيها الجميل عن المجلة أنها من أفضل المجالات التى تشرفت بالتعامل معها، وكان حورًا مُمتعًا حقًا، وتتمنى للمجلة كُل التوفيق والنجاح. ونحن عائلة مجلة "حكايات الفن" نتمنى لكِ زهورًا من الإبداع والتقدم.
تعليقات
إرسال تعليق