مجلة حكايات الفن بيت كل الفنين
رئيس مجلس الادارة محمود عيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
عريق يتوج مسعاه بالعلم ومتنافس في بلاغته العميقة ورفيق تاج مكلل بالفصاحةكتبت الصحفية/ نيرة السيدلا أدري كم رحلة حلقنا بيها لأجل قراءة نجاحاتها!! ولكن العجب في كل رحلة أن صاحبها أو صاحبتها تأسرنا بما سحر لنا قصورهم المليئة بالمجد والتقدم. حسن خالد، يمتلك من العمر 19 عامًا، يقيم بمحافظة المنوفية، مُهندس مساحة، وكاتب ورائي، يكتب قصص قصيرة، شِعر ومقالات، يسعى في أن يكون رائدًا في مجاله، ومجددًا له، ساحر يصنع وليس حاوي يقلد، كاتب يبدع لا يطبل لمسؤل أو سلطان، صاحب قول ورأي لا مُهمش أو منكسر. ألغاز الثبات في الرحلة، والرحلة محاورها بداية، أما عن الإخفاق والعلو فصار إختيار وأنت صاحب القرار، في درب الميل خطوة مهامُ صعاب لابد من مواجهتها، وفصح حسن أنها ربما كانت كاسرات، ولم تكن صعاب سواء في الحياة الشخصية أو من بعد دخوله مجال الكتابة، واجهها بالصمت فصمته مريب يُحير الجميع، وبجانب الصمت العمل ثم العمل حتى أرد عليه كل مشكك وكل مُحطم لأحلامه، فهناك قاعدتين يسير بهم في حياته القاعدة الأولى: اجعل إلتفات الناس إليك وقت نجاحك، وأن نظرو إليك وقت انكسارك فحول تلك نظرة الشماته إلى نجاح بالتوكل على الله أولاً والصمت والعمل ثانيًاالقاعدة الثانية: لا تنسى القاعدة الأولي. لها بيت من القوافي كأنها في مساوقة القلم، فكل الميامين خلفها أسود تدفع بينا للأمام، ومن وجهة نظره التحفيز من الأشخاص يصنع ربما شخص ناجح ولكن بالتأكيد لا يصنع أديبًا فإن أردت أن تكون أديبًا، ومفكر فعليك أن تكون الداعم لذاتك والمُلهم لنفسك، وعندما تصل للقمة ستقف الناس أمامك طوابير، ليسقفوا لك، وربما يصنعوا منك تمثال.الأفلاك، والأقلام، والبلاغة والبيان وكل العبارات أصلها إبداع، ولكل عنوان بريق لامع سُطرت حروفها بواسطة صاحبها، وأما عن سطورنا فنتأخذ بعض اتجاهات مختلفة تنير لنا ضلتنا، فيبقى لدينا قدوة، وهو لم يقتدي بأحد إلا بمبادئه وآرائه. أشواك الوردِ جزء لا يتجزأ منها، وعلاوة على ذلك لا ينقص من جمالها كونها وردة، فتشابهت الأيام بمثل الوردِ، فطلوع شمسها لا يخبئ أن ليلها آتي، فبعض الأحيان تقدم لنا فترة عصيبة من الملل والفشل والشعور بأنك في نقطة الصفر، وكان رأيه أن الملل ما إلا نتاج أنشطة أو هوايات متكررة، يعتقد الإنسان أن الملل يكون بسبب المجتمع أو البيئة وإنما هو نتاج لأسس حياة الفرد، وهو المتحكم فيه، حتى وأن آتي الملل على فترات ينفضه في سجادة صلاته، ويبدأ بإعادة ترتيب أيامه بين العمل والكتابة، وممارسة الهوايات.كم من أدب كُتب وأتأخذ منه رشد للأيام!! وكم من فكر بُنيه على أسس عبارات وصفت دروبتنا!! فكل جنان ينشدهه بلاغة يتم إتباعها، وهو لديه ثلاث قواعد لا يمكن تجزئتهم أولًا: الثقة بالنفس، ثانيًا: شرف المهنة، ثالثًا: المطالعة والأستنارة؛ ليفتح الله علينا أفق جديدة من الفكر والمعرفة.بساتين الأحلام كثرة لا تعد، فكل منا يمتلك نجمته الخاصة التي يريدها، وقد حقق بعض من أحلامه، وبالتأكيد لديه خطط، ولديه أحلام يعمل عليها؛ ليحققها، ولكنه لا يتكلم عنها حتى يتم النيل منها.وقد قدم نصائحه لكل مَن في البداية أنه يقدم لهم الدعم مدام مؤهلين لتقبل النصيحة، ولديهم موهبة ولو ملموسة، وأن يدعمهم ولو بالكلمات، ومن ثم يقدم إليهم النصائح؛ حتى لا يقعون في أخطائه، ويعمل معهم؛ ليحققو مرادهم. وألقى رأيه عن المجلة أنها مجهودها يحترم؛ لتقديمها الدعم للمواهب، وكان حوار ممتع وأسئلته جميلة كسائلها.ونحن عائلة مجلة "حكايات الفن" نتمنى لك النجاح والعلو.
تعليقات
إرسال تعليق