ليس كل من حقق النجاح كان هادفُ به فمن إتخاذه على منفعة أو إسعاد الآخرين فكم من منزلة حب يمتلكها عند الله ثم الآخرين!! كتبت الصحفية/نيرة السيدإسلام السلماوي يمتلك من العمر 33 عامًا، من محافظة إسكندرية، صانع محتوى هادف بإدخال الفرحة، والداعم القوى للمرأة، ويعمل حلقات في الطرق كنوع من جبر الخواطر. متسع البدايات ليس له حد أدني من التفوق، ولكن إذا تخطيت على مراحله الصعبة العصبية، فقد تخطيت نصف الإنجاز، فكل شخصًا ولديه طريقته الخاصة في إنتشال حل التعركلات، وقد واجهه صعاب البداية بالتحلي بالصبر والصلاة، وأنه لم ولن يأخذ الأمور على محمل الجد بل يتأخذها بشكل مبسط. مسارات الحياة مختلفة فهي مُجمل نادر تتواجد به آلالاف من الآراء، والأساليب الحرة، والمعقدة، وكل رأي يتوقف على تحليل شخصية ما، ولا نقوم باللوم على إختلاف بعضنا في جميع الأمور، فعاداتك غير عاداتي، وهواياتي، وأكلاتِ المفضلة كذلك، فأنت لا تشبهني وأنا لا أشبهك، أحيانًا ما يتواجد عوامل مشتركة بينك وبين شخص ما، ولكن ليست إلا بعض من أجزاء حياتك فقط، فالقدوة أيضًا.. لا نملك جميعًا نفس القدوة وإن صدفَ مع شخص ما فنادرًا جدًا، فإختيارها يتوقف على مهنتنا التي نريد الحصول عليها أو الوصول إلى الأفضل فيها، وكان مثله الأعلى د/إبراهيم الفقي. بين دروب الأيام، وعند محطاتها هناك ثِقال لا تعد، ولا تحصى تحتاج لمن يتقاسمها، وتُحمل على كتفين، وربما منا الكثير من حملها وحده رغم صعوبتها، وكان هو النموذج الذي استعان بالله، وقد أعانه الله، وكان لطيف، وغفور رحيم فكم رحمة بعد رحمة الله!! أمواج الدرب متقلبة لا تتساوى، ولا تترافق بالثبات، دومًا لها رأي آخر فإما تعلو أو تتناقص، فترة الإنتصارات، وأخرى بالهبوط فنستقبل أيامها الغير مرغوب فيها تأتي مرافقة بخيبة الأمل، وفقد الشغف، وخير الأفعال الإستعانة بالله كما فعل مذيع السعادة. النجوم عالم غني بالأمنيات، وأحلامه أو أهدافه أن يظل أفضل داعم قوي للمرأة. عبارات السطور منها الكثير، والعديد اللامنتهي منها، ورغمًا عن ذلك ألا أنه يتم اختيار عبارة أو مقولة واحدة فقط كخطوط لرسم لوحاتك الخاصة، وقاعدته الأساسية" أنه لم، ولن يهتم بأي شخص غير ذاته، ونفسه أولًا".وقدم إبداع كلماته في تقديم النصائح لمن يريد العبور على جسر النجاح بأن يقدموا مساعدة للآخرين؛ كي يقدم الله لهم المساعدة، لن يأخذ اي شخص سوى رزق الله. وفصح عن رأيه عن المجلة بأنها جميلة، وأن الحوار لذيذ. ونحن عائلة مجلة "حكايات الفن" نتمنى لك التميز والنجاح.