مجلة حكايات الفن بيت كل الفنين
رئيس مجلس الادارة محمود عيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
كيف يجرّ في الفصاحة رسنهكأن مجد حروفه عريق وفلاسفة السطور سحر من بحر البيان كأن لسانه غرارُ سيف قاضبكتبت الصحفية/ نيرة السيدفضاء الكواكب ضياء من الأساطير والفرسان، وفي فلك رحلتنا اليوم فارس الفصاحة والأدب، رأقت الورود نسيمها، ونضر المراد مستنيرا، عباراته رحيق من الزهر، وتعبيراته شهد من تاج مكلل، أما عن مفرداته فتشابهت باليوقوت، لن يستوقفه منافس في لغته وقوته، فما أجمل النظر في أنغام سطوره وهي فتح عظيم لكل قارئ!! الكاتب المتميز فؤاد سامح محمد، يمتلك من العمر 22 عامًا، مقيم في القاهرة، كاتب روائي، وطالب نظم معلومات إدارية. ميادين العجائب ليس إلا فعل يقبل بالإشراقِ، فكم من سقوط طال إلى صباح مشقشق بالنجاحِ، دهر بدايته بداية فإما الإلحاح، والسعي والنفس الطويل للوصول، وإما المجازفة بالوقوع، فمحور القرار يبدأ وينتهي منك وإليك، وكاتبنا كان يضع هدفه نصب عيناه دائمًا، لا يزيغ بصره عنه، فبالتأكيد يمتلكه شعور الإحباط في بعض الأوقات، ولكن لذة الوصول تحتاج إلىٰ خوض الصعاب. ينال الإنسان حظًا من الزمان بشخصًا مقامه قوي، ومكانه بمحل ماس غالي يقوم بالدفع، ويعلمنا كيفية الحرب، وإمساك السيف، وكانوا القليلٌ من أصدقائه من فعلوا هذا، ولهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، يكفي أنهم يعرفون أنفسهم جيدًا.هناك قوائم جديرة بالتحديد والتخطيط، كأولوية الحياة؛ حتى لا نضيع في ضباب المستقبل، وقد ذكر بإخباري أمرًا قائلًا: بالتأكيد هنالك قدوة ما، ولكن العجيب أن حين ننظر إلىٰ تلك القدوة فنجد أن بها عيبًا ما، وهذا أمرٌ طبيعي؛ لأننا بشر، ولا يوجد كمال لأحد بالطبع، ولكن هناك رسول الله(ﷺ)، هو الذي كلما نظرتِ إليه ازددتي حبًا وولهًا به، فهو قدوتي وإمامي دائمًا.كم تأتي الحياة بالتحديات كل يوم!! ربما تتدفق إلينا المباردة بالصمود في المعارك، والتغلب عليها، ولكن هنالك تجربة لا تسيطر عليها، وكأنك تغرق فلابد من التكيف معها رغمًا عنك، وتقبلها بشكل ما وبطريقتك الخاصة، وحين يتسرب الملل إلى قلبه يتجه نحو القراءة بكثافة، فالقراءة بالطبع هي أساس التطوير، وعمود البُنيان، وساحة التطوير، فبذلك يكون قد تخلص من الملل بالكثير من الإرتقاء.إشعارات الأيام عديدة منها تهوت منا اي تسقط، ومنها نأخذ منها درس أو قانون نتبعه، وجملته بالعامية تقول "الفكرة بس في الوقت".تتغنى الطيور بغنوة مثل الأحلام، فكم من أماني يزينها القمر والنجوم!! وعن أحلامه أن يصبح في كل بيت كتابٌ يحمل أسمه بإذن الله.وأكمل حروفه المميزة لكل من في بداية الدرب قائلًا: أقف في ظهره بكل ما أوتيت من قوةٍ، أبذل معه عطاء كنت أتمنى أن يُبذل لي.وقد كان رأيه عن الحوار بأنه رائع وشيق للغاية، وتوجه بالشكر لكل شخص في المجلة، وقدم شكر خاص لصحفية على هذا الحوار الممتع.ونحن عائلة مجلة "حكايات الفن" نتمنى لك مزيدًا من الإبداع والعلو والنجاح الفائق
تعليقات
إرسال تعليق