مجلة حكايات الفن بيت كل الفنين
رئيس مجلس الادارة محمود عيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
يا حائر الدروب إلتزم الصمود فما بعده إلا الرخاء!!أتظن أن جهدك الدؤوب سيزول!! لا بل سيصل إلى النجومكتبت الصحفية/ نيرة السيدإبراهيم محمد عبد التواب، يمتلك من العمر21 عامًا، يقيم بمحافظة الفيوم، حاصل على المركز الثاني في الشهادة الثانوية على مستوى المركز، أما الآن يدرس في كلية إعلام جامعة الأزهر، بلوجر، وصاحب محتوى على السوشيال ميديا. درب الألف ميل يسطر بخطوة واحدة قط، فالبداية نحو متن طائرة العلو لا هو إلا مبادرة إما تعلو أو تهبط، ويقف الإتزان عند التخطيط على كيفية تخطى صعابها، وكان هو حريص على قوة الحفز؛ ليكن في القمة بإذن الله، والتعلم منه فيما هو بعد. هي دائرة تدور أحداث تسلسلها إلى ترتيبك إليها، تدور محاورها إلى إعادة المناصب، من كان أمس في المركز الأخير فغد سيكون في الأول، وهكذا تدعى بأنها حياة، إحدى بوابتها لغز، والآخر آمال، ومن يجد مفاتيحها فقد امتلك النجاح، وعن كل شخص فهو كيان وحده بجميع معتقداته، وقدوته، وكان هو لم يرى قدوة معينة، بل يرى أن من كان له تأثير على الناس، ويستطيع أن يقدم الإفادة لهم، ويمتلك طموح فهو من يستحق أن يُقال عليه مثل أعلى. القائد كان جندى في يوم إلا أن صار هذا المنصب يليق به، وكل منصب يحصل عليه يكن خلفه أعلى منه منصبًا يعطي تعليمات وترقيات، فكل شخص ورائه نموذج لا محو منه يستنده، ويأخذ بيده إلى النور يقدم له الدعم والقوة، وقلة منهم من لا يمتلك وجود هذا الشخص، وفضل وصله يرجع إلى الله سبحانه وتعالي ثم والدي والداته، وخاصه والداته، وغير ذلك كان يريد أن يغير من نفسه، فكان ضائعًا، ويشاهد الفيديوهات التحفزية؛ ليقف من جديد، ويصبح ذو كفاءة. الحياة لا تعدل بل تعود عليها، يومًا مريرًا، وربما آخر جيد، فتقدم لنا بجميع أحوالها، وتأتي بفترة عصيبة من فقد الشغف واليأس، وعندما يصادف بمثل هذه الفترة فيواجها بالصلاة والرجوع إلى الله الذي تعطي دافع له للأمام، وبالدعاء إلى الله. قواعد الأيام لا تتوقف، عديدة ولا تعد، ويقف اختيارها على كل شخص، ومقولته الخاصة "توكل على الله فما كان من نصيبك سوف يصيبك، ولا يضرك أو ينفعك أحد إلا بأمر الله. كم من مجرات الفضاء ترسم أمنيات!! سماء النجوم تملؤها الأحلام، وحلمه أن يصبح شخص مؤثر، ويتخذو منه قدوة حسنة، وأن يكون لديه محتوى ما على السوشيال ميديا يفيد الناس مثل المعلومات العامة، والقصص الحقيقيه، وهكذا. وقد قدم نصائح لكل من يقف على حافة الدرب، أن يكملوا في طريقهم، ويستعينوا بالله، ويقومون بوضع الهدف أمامهم، وأن يتخذو قدوة طموحة لهم، وأن يصروا على الوصول لما أرادو، ويقومون بكسر الحواجز المعيقة لهم بالإرادة، والعزيمة. وكانت كلماته عن المجلة أنها راقية تهدف إلى أبراز المواهب، وتقوم بتشجيعها، أما عن الحوار فقد ذكر بأنه حوار سلسل، وراقي، وبسيط، وجميل. ونحن عائلة مجلة حكايات الفن نتمنى له مزيدًا من قصور العلو والقمم.
تعليقات
إرسال تعليق