مجلة حكايات الفن بيت كل الفنين
رئيس مجلس الادارة محمود عيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
للكتابه عشاقًا وأنا من عشاقهاكتبت الصحفية/ رقيه عادل الكاتبه فرح بلغيث، التي تبلغ من العمر 21 عامًا، من دولة تونس. وهي في المرحلة الأولى من كلية الهندسة الداخلية. موهبتها: الكتابة. لقد بدأت فرح موهبة الكتابة عندما كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وكان والدها لديه صور كثيرًا للغاية، وكانت فرح تأتي في منتصف الليل عندما كانوا يخلدون إلى النوم، وتذهب، وتبحث على أي حرف؛ كي تنسخه على ظهر الصور، وكانت تعشق كتابة الأحرف، وعندما بلغت فرح بدأت تكتب نصوص قصيرة، وكانت أول رواية لها عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا. لا يوجد لديها أحد يشجعها أو يحفزها بل كانت هي الداعم، والحافز، والقوة لذاتها. لقد كانت هواية فرح مخفية عن الجميع حتى عائلتها، ولم تحكي إلى أحد؛ حتى شاركت في ميدان الكتابة سنة 2022. أحبت فرح أن توفي بدين عليها إلى جيون جونغ كول، ولكن هي لا تملك إلا موهبتها كل ما تمتلك فقررت أن تكتب عنه. ذكرت الكاتبة فرح بلغيث بأن هي المثل الأعلى لنفسها. ومن أهداف فرح أن تكون مصورة، وهذا من طموحتها في المستقبل. قالت الكاتبة فرح في حديثها ألينا قالت إن لم يكن طريق النجاح سهلًا بل من اللازم أن تقابل عواقب، وصعوبات، وهذا من عند الله؛ كي يختبرك، ويكشف مدى قوه صبرك، وطموحك لو صممت،وحاربت سوف يعطيك على قدر سعيك، وإذا استسلمت فأنت لم تكن بقدر حجم المكان الذى تسعى إليه. من منا لم يكن له طموح، وهدف، وأيضًا الكاتبة فرح لها طموح، ومستقبل في الحياة لقد، وجهت فرح صعوبات كثيرة من الجميع، ولكن تغلبت على كل هذا. تتمنى فرح أن يرجع الجميع، ويعرف قيمة الكتب، ويعودون إلى القراءة فيها مثل قبل. لم يكن عندها مثل أعلى، ولكن عندها كتابين مفضلين هما أحلام ام «المتغانمي»«عمرو عبد الحميد»«جبران خليل جبران»«ديستو فيسكي»وجات الكاتبة فرح بلغيث نصيحة: وهي أن من الممكن أن تتخلى عن كل شيء في الحياة إلا عن إنسانيتك.وهذه نص من كلماتها:-وذات لحظة سألني أحدهم:- كاتبتنا العزيزة، ما رأيك، هل العيون تكذب؟تمعّنت النظر فيه، كان ماكرا جدّا، يعرف حتما كيف يخفي ملامح وجهه عن القارئين بينما يدعس فوق لغم من ألغام قلوبهم، حتّى خبثه كان مخفيّا خلف قناع جموده...أبتسمت بتؤدة، ارتشفت من كأس قهوتي ثمّ قلت:- أكرهك.كلمة باردة جامدة قاسيّة لم تذب من جليده ولو قطرة، رغم أنّه يعلم جيّدا أنّني أعنيها بكلّ ما حملت من معاني، أبتسم بسخريّة وأجابني:- أخبريني بشيء لا أعرفه.وها قد أبتلع الطعم وأعطتني الصنّارة إشارة البدأ، فنظرت مطوّلا في عينيه، نظرة خالية بالية لا تمدّ للكلام بصلة، وبعد أن تلاعبت بثباته قليلا، وبعد صمت مدقق قلت بنبرة واثقة:- أحبّك.لمحت أهتزاز بؤبؤه رغم أنّه حاول الثبات على جمود ملامحه، لا ثغره ابتسم، ولا وجهه عبس، فقط استمرّ اهتزاز بؤبؤه بشدّة بسبب جديّة ملامحي، ازدرد ريقه ورطّب حلقه، فأخرجت من حقيبتي مرآة صغيرة ووضعتها على الطاولة، ثمّ قلت مشيرة نحوها:- والآن انظر واخبرني، هل العيون تكذب؟نظرا لسذاجة تفكيره في الوقت الراهن، عكف حاجبيه وسألني:- ماذا تقولين؟رفعت حاجبي الأيسر بتحدّي كالعادة، ثمّ قلت:- لقد منحتك في الأوّل ما تعلمه، ونطقت ثانيا بما لا تعلمه، مجرّد كلمتان متضادتان، الأولى سهلة النطق، والثانية ثقيلة فوق اللسان، رغم بشاعة الأولى ورقّة الثانية، لم تحرّك الأولى بك ساكنا، وزعزعت الثانية بؤبؤ عيناك... هكذا هي العيون أيّها الصديق، تهتزّ على وقع المشاعر...مجلة "حكايات الفن" تتمنى له كل النجاح، والتوفيق الدائم بإذن الله تعالى.
تعليقات
إرسال تعليق