مجلة حكايات الفن بيت كل الفنين
رئيس مجلس الادارة محمود عيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
صاحب الصوت المتميز الذي أذهل كل المسرات بأنها تختبئ جميعها في صوت واحد كأنه من السماءكتبت الصحفية/ نيرة السيدعبد الرحمن أحمد الغنيمي، يمتلك من العمر 19عامًا، يقيم في محافظة كفرالشيخ، طالب بكلية الشريعة الإسلامية، وقارئ قرآن، ومنشد ديني، ومحفظ قرآن، ومعلم مواد شرعية للثانوية الأزهرية، وإمام مسجد شباب الخير بمحافظة كفرالشيخ، وعضو مجلس إدارة بالجمعية الشرعية، صاحب ومدير دار نور القرآن لتحفيظ، وتجويد القرآن الكريم، والتي بها أربعة فروع ومكاتب.قطار الدرب بدايته محطة إما الإلتحاق بيها أو ضياع تلك الفرصة، كلها في الخطوة الأولى، وقد واجه بعض الأشخاص الذين يعانون من الحقد وما شابه، ولكنه لم ينتبه إليهم، وأكمل طريقه كما بدأ، وكان إبغاضهم له هو سبب نجاحه، وتقدمه في عمله.القصور لم تعلو من هباء بل كانت هناك أسس، ومن قبلها التخطيط، هناك كالعادة محارب خلف الكواليس تقوم بالدفع والتشجيع، والدافعين والمحفزين له كثيرون.. منهم والده ووالداته، وأخواله، وأصدقائه، لكن من جعله يحب ذاك المجال هما شخصان والده؛ لأنه في نفس مجاله، وهو مجال الدعوة إلى الله، وله فضل كبير عليه في حفظ القرآن الكريم فهو من حفظه إياه، وخاله والذي أحبب الإنشاد، وقرآءة القرآن على يده، وبسبب سماع صوته الشجي؛ لأنه محبي للإنشاد، وصوته من الأصوات الرائعة المتميزة. عودًا إلى الرسم، والبناء الصائب نتأخذ قدوة في مجالنا، ومثله الأعلى في الإنشاد، والقرآن وإمامة الصلاة هو خاله الحبيب مهندس "أحمد فايد"، أما في الخطابة، وفي تحفيظ القرآن والده حفظه الله، وهو يعمل على نهجة ولله الحمد. طرقات الدهر ليست عادلة أحيانًا، فربما تتلقى بفترة تأتي بالملل، وعدم الشغف، ولكن نموذج ناجحنا اليوم لم يتذكر أنه قد وصل الملل إليه قبل ذلك، لكن لو حدث معه فسيتعامل معه بالدعاء، والصلاة وورد القرآن، وهذا أكثر شيء يشجع، ويقوي الإنسان. كم من مقولات كُتبت!! بالتأكيد الكثير، ولكن هنالك واحدة منها نأخذها موضع التنفيذ، وقاعدته هي قول رسول (ﷺ)، والذي رواه الترمذي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي (ﷺ) فقال لي: يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فإستعن بالله، وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف، فهذا يبين له بأن كل شيء مكتوب من الله حزنًا أو فرحًا أيًا كان فالشاهد هو الله، وبمعنى أصح أن تحمد الله في كل شيء سواء كان ضررًا أو نفعًا. رونق الورود منثور بالأماني، فكل منا لديه أحلام، وخطوته أن يستعد لها هي أن يكون إمامًا في بلاد الحرمين الشريفين، وأن يكون منشدًا ينشد أناشيد هادفة، وليست زائفة. وقدم نصائحه لكل من يقف على حافة الدرب، وخاصة الموهوبين، الموهبة تعد مسؤولية فحاول أن تجعل الإنتقادات فيها هي سبب أو مصدر نجاحك، ولا تجعلها سبيلًا لإحباطك؛ لكي لا تجعل من ينتقدك يتأكد أنك لست أهلًا للمسؤلية، وتُأكد له انتقاده فيك، وأجعل الإستعانة بالله في كل أمورك فستجد تغيرًا كبيرًا بإذن الله، وإن كنت تمتلك موهبة الصوت الحسن فإستخدمها في الأشياء الهادفة كالقرآن، والإنشاد، وادعوا الله دائمًا بهذا الدعاء "اللهم استعملني ولا تستبدلني".وكان رأيه عن الحوار أنه حوارًا رائعًا مفيدًا، ويسأل الله أن يبارك لنا، وأن يديم علينا التفوق الدائم. ونحن عائلة مجلة "حكايات الفن" نتمنى لك العلو والقمم.
تعليقات
إرسال تعليق