مجلة حكايات الفن بيت كل الفنين
رئيس مجلس الادارة محمود عيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
وكم تبــدو المـسـافة هائلة بــين مـا يشـعر بــهِ المـرء وبــين مـا يسـتطـيع شـرحـهكتبت الصحفية/ رقية عادل.الكاتبة بسنت أشرف، التى تبلغ من العمر 19 عامًا، من مواليد محافظة الجيزة، وهي في المرحلة الثانية بالمعهد التجاري، موهبتها الكتابة. بدأت بسنت الكتابة وهي في المرحلة الإبتدائية، ولكن لم تلقى تشجيع، وتحفيز من الآخرين. كانت بسنت تحب الكتابة للدرجة العشق، ولكن لم تأخذ خطوة جدية؛ كي تبدأ في موهبتها، وتطور من نفسها أو حتى تشارك في أي مسابقات أو بعض معارض الكتاب، ولكن بسنت كانت من محبي الكتابة على السوشيال ميديا فقط، وقد حالفها الحظ؛ كي تشارك في الكتب، وتكتب خواطر، ولكن كانت ترفض، وكانت تكتفي بنشر خواطرها، وكتابتها على السوشيال، فكان هدفها الكتابة فقط؛ لأنها كانت تريد أن تخاطب الأشخاص المنعزلة؛ لأنها تقول أن كثيرًا من الناس لا يعرفون كيف يعبرون أو يتكلمون مع أحد أو يشرحوا ما بداخلهم. كانت بسنت تستغل نقطة ضعفها بأنها تعاني من الفطر في التفكير الزائد كما كانت تجعل نفسها في كل مكان كل شخص يمر بموقف، وتنظر للموضوع من جميع الإتجاهات فجاءت لها فكرة أنها تبدأ تفتح، وتتكلم، وتكتب عن هذا الموضوع حتى لو كانت فيه نوع من أنواع الجد، وأنها تواجه الأشخاص الذين يقرأون هذا الكلام، ويهربون منه حتى مع أنفسهم، أحبت بسنت أن تفتح، وتتكلم، وتكتب، وتعرف ما هي أسباب هذا، وكيف يصل لكل هذا للقارئ، وكانت تفكر في حلول لها، وأن الأشخاص يقدرون على الوصول للسلام النفسي، والتصالح مع النفس، ويتعافى من الضعف، والهروب، وأنه يحس دائمًا أنه ليس كامل، وأنه يرى الموضوع ليس عادي، ولكن كل هذا بسبب وجهه النظر، وإختلاف حسابات في عقل كل شخص، وأختلافات قدراته، وتحمل مشاعر كل شخص فينا. كانت الكاتبة بسنت توجه الكثير من الصعوبات، ولكن كانت تبذل جهدًا كبيرًا؛ كي تقاوم وتعافر؛ لتصل لحلمها على أرض الواقع. ذكرت الكاتبة بسنت بأنها هي الداعم، والحافز لذاتها، ولم تلقى التشجيع، والدعم من الآخرين حتى أسرتها. تتمنى الكاتبة بسنت أن تصبح ملكة الكتابة، وأن يكون لها كتابتها الخاصة، وتتمنى أيضًا أن يتعافى كل شخص يمر بحالة نفسية أو تفكير زائد أو أي مرض أيًا كان، ويقاوم نفسه؛ كي يستطيع أن يتصالح مع نفسه، وما أجمل التصالح مع النفس!! ونحن أيضًا أسرة مجلة "حكايات الفن" تتمنى لها كل النجاح، والتوفيق الدائم بإذن الله تعالى.
تعليقات
إرسال تعليق